منة كمال
استنكر محمد يوسف، أمين عام جبهة "اغضب لكرامة الصحفي"، الموقف المريب للمجلس الأعلى للصحافة الذي يمتنع عن إعلان نتائج انتخابات مجالس إدارة الصحف القومية التي أجريت منذ أكثر من شهرين وكذلك عدم إعلان أسماء الفائزين بالانتخابات والمعينين.
مشيراً إلى أن هذا التأخير المرفوض يفرز معوقات كبيرة داخل تلك المؤسسات، ويفتح باب التضارب على مصراعيه بين المجالس القديمة والفائزة في جولة الانتخابات التي عقدت في الربع الأخير من العام 2014.
وقال "يوسف" أن هذا التأخير من شأنه تعطيل مصالح العاملين بتلك المؤسسات لوجود ازدواجية في إدارة تلك المؤسسات، وعدم سرعة إنهاء المشكلات المتعلقة بالعاملين وبالهياكل المالية والإدارية للموازنات في هذه المؤسسات.
وأهاب أمين عام الجبهة بأعضاء المجلس الأعلى للصحافة اتخاذ كل التدابير التي من شأنها تذليل الصعوبات أمام عمل المؤسسات الصحفية وسرعة إعلان نتائج الانتخابات وأسماء الفائزين والمعينين لحسم كل الأمور العالقة وتيسير العمل داخل تلك المؤسسات التي تحتاج جهداً كبيراً لتطويرها والنهوض بها.
كان ممثلون عن مجالس إدارات المؤسسات القومية قد عقدوا مؤتمراً بنقابة الصحفيين للتنديد بتأخر الإعلان وتقدموا بمذكرة للمجلس الأعلى طالبوا فيها بسرعة الإعلان حتى تتمكن المؤسسات عبر مجالس إداراتها من أداء دورها في معالجة المشكلات الحالية التي تعاني منها المؤسسات الصحفية القومية واتخاذ ما يلزم من قرارات مناسبة..
خاصة وأن هذه المؤسسات تواجه حاليا استحقاقات مالية وادارية علي درجة عالية من الخطورة والأهمية تتطلب تفعيل دور هذه الهيئات المنتخبة الي جوار دور الادارات التنفيذية بها.